فصل: سورة العصر:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام



.سورة الرحمن:

من قرأها أو قرئت عليه فإن اللّه تعالى ينقله إلى أحد الحرمين أو إلى الإسكندرية. وقيل: يرحمه اللّه برحمته. وقيل: يحفظ القرآن ويتفقه في الدين ويكتسب علماً كثيرا. وإن كان له أعَداء فإنهم لا يستطيعون ضرره. وقيل، إنه يسكن بيت المقدس. وقيل: إنه ينال نعمة الدنيا.

.سورة الرعد:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه وجعفر الصادق فإن منيته قد قربت. وقال بعضهم: يكون حافظاً للدعوات، وشرع إليه الشيب. وقيل: يأمن من مخافة السلطان، ويكون كثير التضرع للّه تعالى ويعطى من الأجر بوزن كل سحاب خلقه اللّه تعالى في دار الدنيا إلى يوم القيامة. ويكون من المؤمنين بعهد اللّه عز وجل.

.سورة الروم:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون النفاق في قلبه. وقال ابن فضالة: إن كان عالماً أو قاضيا كان حافظاً، ويكون ظالماً، وإن كان تاجراً نال فائدة كبيرة وإن كان الرائي ملكاً فتح اللّه عليه مدينة من مدائن الكفر عظيمة، وهدى اللّه تعالى على يديه أناساً كثيرين. وقيل: ينال مالاً وغلماناً، ويتم له أمر يرومه، أو يكون بينه وبين أحد خصام، ويكون له الظفر. وإن كان المسلمون في حرب فإنهم ينتصرون.

.سورة الزخرف:

من قرأها أو قرئت عليه كان له رزق قليل، وضعف عن طلب الدنيا، ويكون صادق اللسان، قليل الحظ في الدنيا، ويسعد في الآخرة، ويكون ممن يقال له يوم القيامة: {يا عبادي لا خوف عليكم اليوم، ولا أنتم تحزنون}.

.سورة الزلزلة:

من قرأها أو قرئت عليه فإن الشيطان الرجيم يفتنه في ذلك الموضع. وقيل: يزلزل اللّه تعالى به من أهل الذمة. وقيل: ينال زرقاً ومالا. وقيل: أنه يخاف من السلطان.

.سورة الزمر:

من قرأها أو قرئت عليه اكتسب علما كثيراً وقيل: يكون يوم القيامة في أول الصفوف مع المؤمنين. وقيل: تحسن عاقبته، ويعيش كثيراً.

.سورة سبأ:

من قراها أو قرئت عليه زهد في الدنيا، وربما زالت عنه نعمة ثم ترجع إليه. وقيل: يكون شجاعاً يحب حمل السلاح.

.سورة السجدة:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون قوي التوحيد، سالم النفس. وقال بعضهم: يموت في سجدته، ويكون عند اللّه من الفائزين. وقيل: يرزق في الدنيا الزهد والورع، ويكون له من الأجر كمن أحيا ليلة القدر، وينال قرباً من اللّه تعالى. وقيل: إنه يحب صلاة الليل.

.سورة الشعراء:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه وجعفر الصادق أنه ينال عسراً في رزقه، ولا ينال شيئاً إلا بنكد. وقال بعضهم: يعصمه اللّه تعالى من الإفك وقول الزير والإثم ويتنزه عن الكلام القبيح والكذب.

.سورة الشمس:

من قرأها أو قرئت عليه كما قال نافع وابن كثير أنه يحل في بلد مع سلطان عادل، أو يرزق النصر والظفر في سائر الأشياء، وقيل: يرزق ولداً صالحاً، ويكون أمناً في دنياه، غير خائف في أخرته.

.سورة الشورى:

من قرأها أو قرئت عليه فإنه طويل العمر، وتصلّي عليه الملائكة، وتستغفر له وقيل: ينال زيادة في العلم والعمل. وقيل: يخرج من مرضه إلى صحة وعافية.

.سورة ص:

من قرأها أو قرئت عليه كثر ماله، وحَذق في صناعته. وقيل، يقسم يميناً صادقا ويتوب من ذنبه.

.سورة الصافات:

من قرأها أو قرئت عليه رزقه اللّه تعالى ولداً مطيعاً لربه، وقيل: تتباعد عنه مردة الشياطين. وقيل: يُرزَق معيشة حلالاً، وولدين ذكرين، وينال خيراً ودينا وطهارة من الدنس، وخوفاً من اللّه عز وجل.

.سورة الصف:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: إنه يحفر مع قوم مبتدعين، وقيل: يغزو ويموت في سبيل اللّه شهيداً. وقيل: ينال تثبيتاً ومراقبة ووفاء بنذر أو قسم.

.سورة الضحى:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير: إنَه ينال خيراً. وقيل: ينال أمناً بعد خوف، وبشرى بعد يأس، ورجاء بعد قنوط. وإن كان فقيراً استغنى. وربما قَرُب أجله.

.سورة الطلاق:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يُرزق البنات والبنين. وقيل: يُلهَم التسبيح والتهليل. وقيل: إنَّه يخاف من اللصوص.

.سورة طه:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير فإنَه يعاديَ الساحرين، ويبطل اللّه تعالى سحرهم على يديه. وقيل: إنَّه يحب صلاة الليل وفعل الخير. وقيل: تدركه غفلة في الدين. وقيل إن كان مسافراً أو غائباً عن أهله قدم عليهم، وهلك على يديه بعض الأشرار، ورزقه اللّه تعالى النصر على أعدائه، وحاسبه حساباً يسيراً، وصافحته الملائكة، وصلّت عليه.

.سورة الطور:

من قرأها أو قرئت عليه فإنه يجاور بيت اللّه الحرام. وقيل: يُرزَق ولداً يموت قبل بلوغه وقيل: ينال قربة من اللّه تعالى بعمل صالح، أو زواجاً مباركاً.

.سورة العاديات:

من قرأها أو قرئت عليه فإن كان مسافراً قطعت عليه الطريق، وإن لم يكن مسافراً فإنه يحب متاع الدنيا، أو يحب رباط الخيل والغنم. وقيل: يذكر اللّه تعالى كثيراً، ويطول عمره، ويثنى عليه بخير.

.سورة عبس:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون مناناً بما يعطي، غير محمود السيرة. وكذلك قال الكسائي. وقيل: يكثر الصدقة والزكاة. وقيل: إن فيه تهاوناً للناس واحتقاراً لهم.

.سورة العصر:

من قرأها أو قرئت عليه فتدل على الإنذار والبشارة. وقيل: يكون كثير الربح والخيرات، وينصر على الأعداء. وقيل: يوفق للصبر ويتيسّر عليه ما كان عسيراً عليه.

.سورة العلق:

من قرأها أو قرئت عليه فإنه يُرزَق ولداً ذكرا، ويكون عبداً صالحاً. وقيل، يتعلم القرآن ويفسره، ويناله تهديد من إنسان.

.سورة آل عمران:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه ونافع وابن كثير يكون قليل الحظ بين أهله، ويرزَق ولداً في كبره، ويكون كثير الأسفار. وقيل: يكون مختاراً بين الناس مبرأ من كل دنس مجادلاً غير أهل دينه في أديانهم. وقيل: ينال رزقاً وبركة، ويصفو ذهنه وتزكو نفسه.

.سورة العنكبوت:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه تكون له بشارة أن اللّه تعالى يبتليه، ويكون في أمان اللّه تعالى وحرزه إلى أن يموت، ويحصل له ستر من اللّه تعالى ونجاة من الأعداء، وينال أجراً بعدد المؤمنين والمؤمنات.

.سورة الغاشية:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق والكسائي رضي اللّه عنهما: إن كان مضيقاً عليه في معيشته فإن اللّه تعالى يوسع عليه معيشته. وقيل: يرزق العلم والزهد، وينفق على قوم وهم غير شاكرين. وقيل: يرتفع قدره، وينتشر ذكره وعلمه.

.سورة غافر:

من قرأها أو قرئت عليه كان مؤمنا حقاً، ويجري على يديه خير كثير، ويُرزق رفعة في الدنيا والآخرة، ويكون له عفو من اللّه تعالى وغفران.

.سورة فاطر:

من قرأها أو قرئت عليه استغفرت له الملائكة، ويكون عند ربه مرضياً. وقيل: يكون مستجاب الدعوة. وإذا كان يوم القيامة دعته الثمانية أبواب: ادخل من أي باب شئت. وقيل: أنه يظفر وينتصر على الأعداء.

.سورة الفاتحة:

مَن قرأها أو قرئت عليه فتح اللّه تعالى عليه أسباب الخير. وقال نافع وابن كثير وجعفر الصادق وسعيد بن المسيب رضي اللّه عنهم: إنه يدعو بدعاء ويستجاب له. وكذلك قال الكسائي وزاد فيه: وينال فائدة يغنى بها. وقال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه إن قارئها يتزوج سبع نسوة، ويكون مستجاب الدعوة، والدليل على ذلك فعل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم فإنه كان يقرؤها قبل الدعاء وبعده. وقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: من تلاها في نومه كان محفوظاً في دينه، إلا أن يكون مريضاً فقد قرب أجله. وقيل: من قرأها في منامه أغلق اللّه عنه أبواب الشر وفتح له أبواب الخبر. وقيل: قراءة الفاتحة في المنام حج.

.سورة الفتح:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يصل الإخوان والأقرباء، وُيرزَق الجهاد في سبيل اللّه تعالى. وقيل: يتجمع له حظ الدنيا والآخرة، ويكون له دعاء مستجاب، وخروج من الضيق إلى السعة. وقيل: تُفتح له أبواب الخيرات، ويكون كمَن بايع النبي صلى اللّه عليه وسلّم.

.سورة الفجر:

مَن قرأها أو قرئت عليه كما قال نافع وابن كثير لم يكمل العام حتى يموت. وقيل: يُرزَق البهاء والهيبة، ويحب اليتامى والمساكين، ويدعو بدعاء لنفسه وللمؤمنين ينفعه اللّه تعالى به.

.سورة الفرقان:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير كان ممن يحب الحق، ويكره الباطل، وقيل: كان يفرّق بين الحق والباطل، ويدخله اللّه تعالى الجنة بغير حساب.

.سورة فصّلت:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يدعو الناس إلى الهدى، وإلى طريق مستقيم، ويُعطَى من الأجر بعدد حروفها حسنات. وقيل: يكون له عمل صالح لوجه اللّه في السر والعلانية.

.سورة الفلق:

مَن قرأها أو قرئت علُيه فإنها تدل على حسن الحال والظفر بالأعداء. وقيل: يرفع اللّه ذكره، ويرزقه اسم اللّه الأعظم، ويستجاب دعاؤه، ولا يمسه إنس ولا جان، ويأمن من شر الهموم والحسد. وقيل: تتحسن أحواله بحيث يحسد عليها.

.سورة الفيل:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يُنصَر على أعدائه. وقيل إن كان ملكاً يهزم الجيوش وينال فتحاً. وقيل: إنه يحج، وتحدث فتنة يهلك فيها أعداء الله. وقيل: يعافيه اللّه تعالى خلال حياته من القذف والخوف.

.سورة ق:

مَن قرأها أو قرئت عليه رزقه اللّه تعالى أعمال الأنبياء عليهم السلام. وقيل: إنه ينال علما، ويفتح اللّه تعالى عليه أبواب الخير، ويهون عليه سكرات الموت، ويوسع عليه رزقه.

.سورة القارعة:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنها تدل على البشارة والإنذار. وقيل يكون صاحب ورع ونسك، وعبادة وتقوى.

.سورة القدر:

مَن قرأها أو قرئت عليه فتكون له أعمال خير، وحسن حال. ويُرزَق الثواب الكثير. وقيل: يحصل له نصر، وقبول عمل بأضعاف ما يظن، ويعيش طويلا حتى يبلغ أرذل العمر، ويعلو قدره، ويكون له من الأجر كمَن أحيا ليلة القدر.

.سورة قريش:

مَن قرأها أو قرئت علُيه دلّ ذلك على الحج إن كان من أهل الهدى والأمانة. وقيل: يؤلف بين الناس، ويطعم المحتاجين، وينال رزقاً بلا تعب، ويربح كثيراً في سفر صمم عليه.

.سورة القصص:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه: ابتلي من اللّه بشيء من الأرض في البرية. وقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يكون ذلك في مدينة. وقال بعض العلماء: يعطيه اللّه تعالى حكماً وخيراً من قراءة التوراة وإلا نجيل، ويُرزَق كنوز قارون حلالا. وقيل: يصيب علماً وفهماً.

.سورة القلم:

مَن قرأها أو قرئت عليه نظر إلى أعاجيب اللّه تعالى. وقيل: يرزق البلاغة، ويكون رجلاً عالماً عاقلاً، حسن الأخلاق. وقيل: ينتصر على عدوه.

.سورة القمر:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يسجن ويسلم من السجن، ويدفع اللّه تعالى عن شر أهل الشر، ويأتي يوم القيامة ووجهه كالقمر ليله البدر. وقيل: يرجع عن شك وريب ويصلح بعد فساد دينه. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: أنه يُخشَى عليه من الغرق. وقال ابن المسيب: يخاف عليه من عصباته. وقال ابن فضالة: لا يخرج من الدنيا إلا بمحنة.

.سورة القيامة:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون كريم النفس. وقيل: يجتنب الإيمان البارة والفاجرة، فلا يحلف صادقا ولا كاذباً. وكذلك قال الكسائي. وقيل: أنه رجل يظلمه الناس، ويجورون عليه، ويُرجى له الظفر.

.سورة الكافرون:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإن ذلك دليل على البدع. وقيل: يعادي الكفار والمنافقين، ويجاهدهم. وقيل: يحصل له إيمان خالص وتدين صالح.

.سورة الكهف:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون طويل العمر حسن الحال، ويُرزق حظاً عظيماً في حياته. وقال بعضهم: يعيش حتى يسأم الحياة، سيكون حافظاً لخصال الدين كلها، ويكون غنياً وينال الأماني. وقيل: يدركه خوف من عدو ومكابر، ونجاة من أعداء.

.سورة الكوثر:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يجلس مجلس أهل الآخرة، ويظفر بأعدائه، ويصيب غنى، ويكثر خيره في الدارين.

.سورة لقمان:

مَن قرأها أو قرئت عليه علّمه اللّه تعالى الكتاب والحكمة، ورزقه اليقين الخالص.

.سورة الليل:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون قليل الرزق، ويرزق الشهادة وقيام الليل، وطاعة اللّه تعالى. وقيل: إن رزقه يتعسّر.

.سورة الماعون:

مَن قرأها أو قرئت عليه كان ممن لا يصدّق بيوم الدين ويمنع المعروف، ولا يخرج زكاة ماله. وقيل: يخالفه نفر ويظفر بهم. وقيل: ينتفع به جيرانه، ويرضون عنه.

.سورة المائدة:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون كريم النفس، محباً لإطعام الطعام. وقيل: بل يُرزق اليقين والعبادة والخشوع. وقيل: يعلو شأنه، ويقوى يقينه، ويحسن ورعه، ويستجيب اللّه تعالى دعاءه، وينال حظاً ويعطى من الأجر بعدد اليهود والنصارى، ويُبلَى بقوم جفاة، وينال بركة ورزقاً.

.سورة المجادلة:

مَن قرأها أو قرئت له فكما قال نافع وابن كثير فإنه يتعرض لأذى من قوم أراذل. وقال ابن فضالة: إلا أن يكون عالماً فلا يضره شيء. وقيل: إنه يجادل أهل الأديان الباطلة، وتكون له الحجة. وقيل: ينجو ممن يطلبه بدعاء يستجاب له.

.سورة محمد:

صلّى اللّه عليه وسلم. مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون تحت لواءه يوم القيامة. ويكون على سنته في الدنيا. وقيل: يظفر على أعدائه ويعلو بين الناس، ويكون له شرف وذكر.

.سورة المدثر:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون صواماً بالنهار طول الدهر. وقيل: تحسن سريرته، ويكون صبوراً. وقيل: يتكدّر عيشه ويتعسر رزقه. وقيل: إنه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

.سورة المرسلات:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون غيورا على عياله كريماً. وقيل: يُرزَق السعة والرحمة. وقيل: إنه يأمن من خوف.

.سورة مريم:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قالت عائشة وجعفر الصادق رضي اللّه عنهما يفرج اللّه عنه. وقيل: يكون مع الأنبياء الذين ذكرهم اللّه تعالى في هذه السورة في زمرة محمد صلى اللّه عليه وسلم. وقيل: إنه يحيي سنن الأنبياء عليهم السلام، ويرزقه اللّه تعالى محبة الصالحين، وينال مالاً بقوة. وقيل: يتيه ثم يهتدي.

.سورة المزمل:

مَن قرأها أو قرئت عليه فيكون ذا صلاح وقيام بالليل وقارئ القرآن، ويدفع اللّه تعالى عنه عسر الدنيا والآخرة. وقيل: يتعرض لضيق وخوف ثم يزول خوفه.

.سورة المسد:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه ينفق ماله فيما لا يُرضي الله. وإن لم يكن له مال فإنه يمشي بين الناس بالنميمة. وقيل: يعادي منافقاً ويطلب عزته، ثم يهلكه اللّه تعالى. أما موته فلا يموت حتى يدفن جميع أهله. وقيل: يُرزَق التوحيد، وقلة العيال، وتكون له امرأة لا خير فيها. وقيل: يخسر ماله.

.سورة المطففين:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يدل على الفجور في الإيمان وأخذ أموال المسلمين بالبخس والباطل. وقيل: يُرزق العدل والوقار ووفاء الكيل. وقيل: إنه يطفف في المكيال والميزان فليتب من ذلك.

.سورة المعارج:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون في أول عمره على خنا، وفي آخره على تقوى. وقيل: يكون كثير الصوم، ويدعو على نفسه بالشر وكذلك على أهل بيته، فليرجع عن ذلك. وقيل: يكَون أمناً منصوراً.

.سورة الملك:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يعيش في خدمة ملك ينال منه فائدة. وقال نافع وابن كثير: يملك منه شيئاً كثيراً، ويكون موحداً متفكراً في خلق اللّه عزّ وجلّ. وقيل: ينجو من عذاب اللّه تعالى عند قبض روحه، وينال بشرى وبركة وخيراً.

.سورة الممتحنة:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون له في آخر عمره توبة حسنة، وقيل: يمتحن ويؤجر وينجو من كل شر.

.سورة المنافقون:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: تُبلَى زوجته بالضرائر، وقيل: يظهر منه النفاق والشك، ويدركه عذر، ويخالط قوماً وهو بريء من اعتقادهم.

.سورة المؤمنون:

مَن قرأها أو قرئت عليه رأى خلقاً عجيباً. وقيل: يُرزَق الحج، ويكون مع المؤمنين في الدرجات العلا، وينال نوراً وإيماناً خالصاً صادقاً. وقيل: يقوى إيمانه ويختم له بالإيمان، ويُرزَق عفة وينجو من البلاء، ويرزقه اللّه تعالى البرهان في الدنيا، وتبشره الملائكة بالروح والريحان وما تقر به عينه عند نزول ملك الموت.

.سورة النازعات:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: يكون له حظ في التجارة، والفائدة في الصناعة، وينزع اللّه تعالى من قلبه الشك والخيانة. وقيل: إنه يؤخر الصلاة عن وقتها، وإن موته قريب.

.سورة الناس:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يظفر بأعدائه، وقيل: يدفع عن نفسه سحر السحرة وكيد الشيطان والوسوسة، وقيل: يبتلَى بالوسواس. وقيل: تدل تلاوتها على اجتماع الأهل، ويسلم الناس منه.

.سورة النبأ:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه فإنه يًثنَى عليه بمحاسن ويحببه اللّه إلى خلقه، وقيل: يعظم شأنه، وينتشر ذكره الجميل، ويهتدي في دينه، ويطول عمره، وقيل: إنه يطلب العلم ويكون رسولاً للعلماء.